بسم الله الرحمن الرحيم
طبعاً اكيد كلنا سمعنا عن انفلونزا الخنازير وخطرها اللى بيهدد العالم دلوقتى خاصة بعد وصول المرض للدرجة الخامسة امس والمشكلة انه لو وصل للدرجة السادسة وهى الاخيرة فيعتبر وباء ويتم اغلاق البلاد المصابة بالمرض.
ومن خطورة انفلونزا الخنازير انها قتلت أكثر من 81 في المكسيك.
أعلنت حكومة المكسيك يوم الجمعة 24 أبريل 2009 أن إنفلونزا الخنازير قتلت عشرات الأشخاص في البلاد. وتصاعدت المخاوف الدولية من تحول هذا المرض إلى وباء عقب انتشاره وانتقاله للولايات المتحدة فقد كانت أول وفاة خارج المكسيك لطفل في تكساس.. وأوباما يحذر من خطورة الوضع.
كما تابع المرض انتشاره ووصل إلى ألمانيا والعاصمة البريطانية لندن....كما قررت مصر ذبح كل خنازيرها.
اما بريطانيا واسبانيا قد أكدتا وجود إصابات لديهما، علماً بأن بريطانيا أكدت أيضا تسجيل حالة في العاصمة لندن بعد أن كانت أعلنت عن وجود حالتين في اسكوتلندا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني عن ثلاث إصابات إضافية بالمرض في بريطانيا حيث تأكد اصابة فتاة تبلغ من العمر 12 عاما في تورباي جنوب غرب انجلترا وشخصين في برمنغهام ولندن.
كذلك أعلنت السلطات في إسرائيل ونيوزيلاند واسبانيا عن زيادة عدد الحالات المؤكدة من الإصابة بالفيروس الذي يقال إنه ناتج عن خليط أكثر من فيروس.
ورفعت منظمة الصحة العالمية مستوى التحذير إلى المرحلة الخامسة على مقياس من 1-6 مما يشير إلى أن المرض ينتقل من شخص إلى آخر رغم أن المسؤولين قالوا إنه لا يزال الكثير من الغموض يحيط بالمرض.
ويقول خبراء إن الفيروس الحالي وهو نسخة من إنفلونزا الخنازير المعروف باسم AH1N1 لا تنتقل عن طريق أكل لحم الخنزير ويوصون بدلا من ذلك الالتزام بإجراءات النظافة مثل غسل الأيدي. وألمح البعض إلى أن الذين لقوا حتفهم في المكسيك تلقوا العلاج متأخرا أو أنهم تلقوا علاجات غير كافية أو أن الفيروس تحول إلى شكل أضعف عندما خرج من البلاد.
وفي مصر، قررت الحكومة أمس ذبح خنازيرها البالغ عددها نحو 350 ألف رأس، وأكلها وحفظ ما تبقى من لحومها في ثلاجات. وكذلك زيادة إنتاج الأقنعة الواقية من عدوى الإنفلونزا إلى مائة مليون قناع، بدلا من 30 مليونا وهي الطاقة التي كانت تنتجها مصانعها لمجابهة إنفلونزا الطيور التي تعاني منها البلاد أصلا منذ عام 2006. وعلى الرغم من أن مصر لم يسجل فيها أي حالات للإصابة بإنفلونزا الخنازير، إلا أنها اتخذت احتياطات صارمة شملت الكشف على القادمين من الخارج، وتوفير كميات إضافية من مصل التامفلو لتجنيب البلاد خطر فيروس إنفلونزا الخنازير، حيث تعتبر مصر من أكثر بلاد المنطقة العربية تربية لهذا النوع من الحيوانات. وعقب اجتماع وزاري ترأسه الرئيس المصري حسني مبارك، أعلن وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي أنه تقرر بدءا من يوم أمس ذبح كل قطعان الخنازير وبأقصى طاقة ممكنة للمذابح، وذلك بعد توقيع الكشف البيطري عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض، فيما قال وزير الزراعة المصري أمين أباظة إنه سيتم ذبح الخنازير وحفظ لحومها في ثلاجات لصالح أصحاب حظائر الخنازير.
وفي ما يلي بعض الحقائق عنه:
1- تصيب فيروسات إنفلونزا الخنازير في العادة الخنازير وليس البشر. وتحدث معظم الحالات حين يقع اتصال بين الناس وخنازير مصابة أو حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير.
2- يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور. وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة.
3- يمكن أن تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنقل من شخص لآخر. ويعتقد أن الانتقال بين البشر يحدث بنفس طريقة الإنفلونزا الموسمية عن طريق ملامسة شيء ما به فيروسات إنفلونزا ثم لمس الفم أو الأنف ومن خلال السعال والعطس.
اعراض المرض:
أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد. ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية.
كما ان هناك لقاحات متوفرة تعطى للخنازير لتمنع إنفلونزا الخنازير، ولكن لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير رغم أن مراكز السيطرة على المرض والوقاية الأميركية تضع صيغة لأحدها. وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير "H3N2"، لكن لا يوجد لفيروسات "H1N1" مثل اللقاح المتداول حاليا.
- لا تنتقل العدوى للأشخاص من أكل لحم الخنزير أو منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل حرارة 71 درجة مئوية فيروس إنفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات أخرى.
والحمد لله ان المرض ده لم يدخل مصر حتى الآن وان شاء الله مش هايدخلها.
ويا رب احمينا من المرض دة (اللهم آمين)